ياسر عاشور

سلمان رشدى والتطاول على اللاسلام

أصدرت ملكة بريطانيا إليزابيث قرار بإعطاء الكاتب الهندي الأصل والبريطاني الجنسية سلمان رشدي صاحب رواية آيات شيطانية أعطتة لقب فارس لماذا ؟
هي تقول أنها أعطتة هذا اللقب تقديرا لاسهاماتة الأدبية وهذا شيء عجيب
هل هذا اللقب فعلا يستحقة هذا الكاتب لقدراتة الأدبية ونشاطة الادبى أم أن هذا الكاتب يسيء للإسلام والمسلمين
فالجواب واضح كالشمس فهي لم تصدر هذا القرار إلا لأنة يسيء للإسلام ولأنة من أعداء الإسلام فهذا أمر أعتدناة من مثل هؤلاء أنهم مستعدون ويفتحون الأبواب على مصراعيها لاى كاتب ولاسيما ولو كان مسلم أساء للإسلام والقرءان فهم يعطوة كل ما يريد وطبعا لا يخفى علينا إعطاء الكاتب نجيب محفوظ جائزة نوبل على روايتة أولاد حارتنا والتي عارضها المسلمون جميعا ووصفوة بالمرتد عن الإسلام وتعرض لمحاولة لاغتيالة بسببها لماذا لأنة أساء للإسلام فيها وأساء فيها لرب العالمين تعالى الله عما يقول المجرمون علوا كبيرا ولكن

أخذ الجائزة التي نادرا جدا ما يأخذها واحد من العرب
لكن مرحبا بأي شخص يسيء للإسلام ولاسيما وإن كان هوا من المسلمين مرحبا بة في بلاد اليهود
البرلمان الباكستاني قال إن تكريم سلمان رشدي إهانة للمسلمين ويشجع التطاول على الإسلام
وقال وزير باكستاني على العالم الاسلامى قطع علاقاتها مع بريطانيا إن لم تسحب اللقب

أنا سأقف لحظات هنا فأين العالم الاسلامى وهل هوا لدية القوة لأخذ مثل هذا القرار أم أنة صيحات وصرخات فقط
وإيران تتهم بريطانيا بإهانة القيم الإسلامية بمنحها وسام فارس لسلمان رشدي
وهل لو كانت الدول الإسلامية قوية ويهاب جانبها هل كان الغرب يفعل مثل هذة الأشياء التي تثير غضب المسلمين مثل

رسوم الكاريكاتير التي أساءت للنبي محمد صلى الله علية وسلم
أعتقد أننا لو لم نكن بهذا الضعف ما كان هاؤلاء أعلنوا الحرب على الإسلام عالنية ولم يخافوا ولم يخجلوا
وهذة نبذة عن سلمان رشدي
ولد في الهند عام 1947 لأسرة مسلمة
درس التاريخ في جامعة كامبريدج
من أعمالة الأدبية أطفال منصف الليل
وفى عام 1988 نشر روايتة آيات شيطانية
وفى عام 1989 أصدر الخميني فتوى بإهدار دمة
ومنذ ذلك الحين يعيش متنقلا بين لندن ونيويورك خشية أغتيالة
وهوا يحظى بحماية من الشرطة البريطانية وهذة الحماية كلفت الخزينة البريطانية 10 ملايين جنية